رسول الله. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين
خطبة الجمعة عن عَلامات السّاعَةِ الكُبْرَى
لا تقوم حتى تحصل حوادث هي علامات على اقتراب الساعة وهي كما جاء في الحديث عشرة أشراطٍ ويقال لها أشراط الساعة الكبرى وهي خروج الدجال ونزول المسيح عيسى ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الأرض والدخان وثلاثة خسوف ونار تخرج من قعر عدن في بلاد اليمن.
https://www.islam.ms/ar/?p=268
شرح حديث إنّ الله يبغضُ كلّ جعظريّ جواظٍ سَخّابٍ بالأسواقِ جيفةٍ بالليلِ حمارٍ بالنّهار عالمٍ بأمرِ الدنيا جاهلٍ بأمرِ الآخرةِ
في الحديثِ وَصَفَ رسول الله صلى الله عليهِ وسلَّم أناسًا بصفاتٍ، منها أنْ يكونَ المرءُ جَعْظريًا وأنْ يكونَ جَواظًا أي أنْ يكونَ الرجلُ جَموعًا مَنوعًا وأنْ يكونَ فظًّا غليظًا مستكبِرًا. والجموعُ المـَنوعُ هو الذي يَحرِصُ على جمعِ المالِ بنيةٍ فاسدةٍ ويبخَلُ عن دفعِ المالِ فيما أمر الله تعالى بالإنفاقِ فيه أيْ هوَ الذي يكونُ جَمْعُهُ للمالِ حُبًا بالمالِ ويتكبرُ على عبادِ الله، ليسَ يجمعُ المالَ منْ طريقِ الحلالِ ليصرفَهُ فيما أحلّ الله.
https://www.islam.ms/ar/?p=270
خطبة الجمعة عن الصبر على البلاء وتوكل على الله
يقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، إن التوكل هو ثقة القلب بالله والمؤمن الكامل يُفَوِّضُ أمره إلى الله. وقال الله تعالى : ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
https://www.islam.ms/ar/?p=272
بَيَانُ الأدِلَّةِ القَاطِعَةِ عَلَى جَوَازِ الاحْتِفَالِ بِالمَوْلِدِ النّبوي الشّريف
الحافظ العراقي (وهو شيخ الحافظ ابن حجر العسقلاني) (725 - 808 هـ) له مولد باسم المورد الهني في المولد السني ذكره ضمن مؤلفاته، قال فيها: إنَّ اتّخاذَ الوليمَةِ وإطعامَ الطّعامِ مُستحبٌّ في كلِّ وقتٍ فكيف إذا انضَمّ إلى ذلك الفرحُ والسُّرورُ بظُهور نور النّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلَّم في هذا الشَّهْرِ الشَّريفِ. ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة بل قد تكون واجبة) شرح المواهب اللدنية للزرقاني.
https://www.islam.ms/ar/?p=273
الدعاءُ مُستجابٌ بين الأذان والإقامة
يندب الدعاء لكل من المؤذن والمقيم والسامع عقب الأذان وبينه وبين الإقامة، لخبر: "الدعاء لا يرَدُّ بين الأذان والإقامة" رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان عن أنس. ورواه أبو يعلى بلفظ "الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب".
https://www.islam.ms/ar/?p=274
مدح النّبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وسلم. خطبة جمعة
إخوة الإيمان والإسلام، لقد شرّف الله عزّ وجلّ نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بآيات كثيرة من كتابه الكريم فأظهر بها عُلُوَّ شرف نسبه ومكارم أخلاقه وحسن حاله وعظيم قدره وأمرنا بتعظيمه فقال وهو أصدق القائلين : ﴿ فَالَّذِينَ ءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [سورة الأعراف آية 157].
https://www.islam.ms/ar/?p=276
جواز قراءة القـرآن على الميت المسلم
والدليل على أن الميت المسلم ينتفع بقراءة غيره من المسلمين أن الرسول صلى الله عليه وسلَّم قال: "إِقْرَءُوا يَس عَلَى مَوْتَاكُم"، رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، والحاكم، وابن حبان.
https://www.islam.ms/ar/?p=279
حكم البناء على القبر
قال الفقهاء: نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُـبنـى على القبر، رواه مسلم وغيره، فإن كان القبر في الجبانة العامة حرم البناء عليه وهدم، لأنه يضيق على الناس، وأما إن كان في أرض خاصة فالبناء عليه مكروه ولا يـحرم. ولا يهدم عليه.اهـ
https://www.islam.ms/ar/?p=280
شرح حديث إذا فسد أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكم
إذا فسد أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكم معنى الحديث : إذا صار الفسادُ في أهل الشام قَلّ الخيرُ في الدُّنيا، وقد فسد أهلُ الشام . والشامُ من العريش إلى بالس، والعريش صار في مصر وبالس إلى جهة العراق، فيدخلُ في أرض الشام الأردُنّ وسوريا ولبنان وفلسطين وأجزاء ٌ من تركيا، كلُ هذا اسمُهُ شامٌ.
https://www.islam.ms/ar/?p=281
معنى حديث من سب عمارًا سبه الله
معنى الحديث أذله الله أهانه الله وقال عليه السلام أيضًا : "من عادى عمارًا عاداه الله" كلا الحديثين صحيحان رواهما الحاكم. معاوية وجيشه قتلوه وهذا دليل على أن معاوية وجيشه فيهم ظلم كبير.
https://www.islam.ms/ar/?p=282
محبة النّبي محمد صلى الله عليه وسلم. خطبة جمعة
كمَا جاءَ في شَرْعِ اللهِ تعالى فإن محبة النّبي محمد فرض على المكلفين، فقد قال الله تعالى في القرءان الكريم: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} [سورة ءال عمران ءاية 31].
https://www.islam.ms/ar/?p=283